responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 692
وأدبرن وَقَالَ بعض أهل النَّحْو الْمَعْنى المنشئات السّير فَحذف الْمَفْعُول للْعَمَل بِهِ وَنسب الْفِعْل إِلَيْهَا على الاتساع كَمَا يُقَال مَاتَ زيد وَمرض عَمْرو وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يُضَاف الْفِعْل إِلَيْهِ إِذا وجد فِيهِ وَهُوَ فِي الْحَقِيقَة بهبوب الرّيح وَدفع الرِّجَال
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {الْمُنْشَآت} بِفَتْح الشين قَالَ أَبُو عُبَيْدَة الْمُنْشَآت المجريات المرفوعات الشَّرْع وَهِي مفعولة لِأَنَّهَا أنشئت وأجريت وَلم تفعل ذَلِك أَنْفسهَا أَي فعل بهَا الْإِنْشَاء فَهَذَا بَين لَا إِشْكَال فِيهِ

{سنفرغ لكم أَيهَا الثَّقَلَان} 31
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ / سيفرغ لكم / بِالْيَاءِ أَي سيفرغ الله لكم وحجتهما أَنه أَتَى عقيب ذكر الله بِلَفْظ التَّوْحِيد وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {يسْأَله من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض كل يَوْم هُوَ فِي شَأْن} 29 فأجريا الْفِعْل بعده على لفظ مَا تقدمه إِذْ كَانَ فِي سِيَاقه ليأتلف الْكَلَام على نظم وَاحِد
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {سنفرغ} بالنُّون الله يخبر عَن نَفسه وحجتهم أَن مَا جرى فِي الْقُرْآن من إِسْنَاد الْأَفْعَال إِلَى الله بِلَفْظ الْجمع وشبيه بِهِ قَوْله {وَقدمنَا إِلَى مَا عمِلُوا} قَالُوا لِأَن معنى {سنفرغ} سنقصد بحسابكم وَمعنى {وَقدمنَا} وعمدنا وقصدنا متقاربان

{يُرْسل عَلَيْكُمَا شواظ من نَار ونحاس فَلَا تنتصران}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 692
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست